أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا، وأصبح من الصعب الإستغناء عن الأجهزة الذكية حيث يتم الإعتماد عليها في كثير من الأمور، لها فوائد كما أن لها أضرار عديدة يجب الانتباه لها وخاصةً على الأطفال. فما مدى تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال وكيف يمكن للآباء تجنبها.
 |
| تأثير استخدام الأجهزة الذكية على الأطفال: الفوائد والأضرار. |
يشكل الإستخدام المفرط للأجهزة الذكية من قبل الأطفال خطرًا كبيرًا على صحتهم الجسدية والنفسية و العقلية. حيث تشير الأرقام إلى أن 1 من كل 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 8 و 18 عامًا مدمنون على الأجهزة الإلكترونية. لدى يجب على الآباء الإشراف على استخدامها وتنظيمها بشكل فعال.
هناك دراسات عدة تظهر أن أولئك الذين يقضون ساعات طويلة في اليوم على اتصال بـ "الأجهزة اللوحية" أو أجهزة الكمبيوتر يعانون من نمو غير طبيعي ومشاكل سلوكية واضطرابات في النوم وقد يؤدي ذلك إلى القلق و الإكتئاب.
في هذا المقال سنتعرف على ماهي أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، وكيف يمكن للآباء الحد من تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال.
رغم ذلك فهي لا تخلو من بعض السلبيات و الأضرار. فاستخدام الطفل لهذه الأجهزة بشكل مبالغ فيه قد يسبب الكثير من المشاكل الأسرية والدراسية، لأن الطفل ينغمس في اللعب ويهمل واجباته المدرسية، كما ساهمت أيضا هذه الأجهزة في تفكك العلاقات الإجتماعية للطفل وعدم رغبته في زيارة الأقارب حيث يفضل البقاء في المنزل على الكمبيوتر وعدم الخروج.
بالإضافة إلى الأضرار الجسدية المتعلقة بإصابة الطفل بالخمول وآلام في الظهر والرقبة والعينين نتيجة لجلوسه لفترات طويلة على هذه الأجهزة.
الأباء والأمهات هم القدوة الأولى لأطفالهم وهم من يملكون القدرة على تغيير أفعال الاطفال. وهم المسؤولون أيضًا عن إشراك أبنائهم في النشاطات الاجتماعية والرياضية التي تساعد في تنمية مهارات التواصل الإجتماعي، وتعزز مهاراتهم اللاّزمة لنموهم بشكل جيد.
ومن هنا يجب على الآباء إتخاد بعض التدابير والقواعد لحماية أطفالهم من التاثير السلبي الذي تحدثه هذه الأجهزة. لدى إليك طرق الوقاية من اضرار الاجهزة الذكية على الأطفال:
خلاصة
موضوع الأجهزة الذكية وآثارها السلبية على الطفل لن ينتهي أبداً، لأننا أصبحنا نعيش في عالم مليئ بالتكنلوجيا وكل يوم يظهر نوع جديد منها، لدى يجب على الآباء و الأمهات بذل مزيد من الجهد و التحكم والإشراف على التطبيقات التي يقوم أطفالهم بتنزيلها على أجهزتهم الإلكترونية.
هناك دراسات عدة تظهر أن أولئك الذين يقضون ساعات طويلة في اليوم على اتصال بـ "الأجهزة اللوحية" أو أجهزة الكمبيوتر يعانون من نمو غير طبيعي ومشاكل سلوكية واضطرابات في النوم وقد يؤدي ذلك إلى القلق و الإكتئاب.
في هذا المقال سنتعرف على ماهي أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، وكيف يمكن للآباء الحد من تأثير الأجهزة الذكية على الأطفال.
الأجهزة الذكية بين الفوائد والأضرار
لا يجب ان ننكر الفوائد الكبيرة التي تقدمها الهواتف المحمولة و الاجهزة اللوحية للأطفال والشباب بصفة عامة، فمن خلالها يمكن للأطفال تعلم الكثير من خلال التطبيقات والمحتوى المتاح في تطبيقات محددة وعلى الإنترنت بطريقة بسيطة ومباشرة.رغم ذلك فهي لا تخلو من بعض السلبيات و الأضرار. فاستخدام الطفل لهذه الأجهزة بشكل مبالغ فيه قد يسبب الكثير من المشاكل الأسرية والدراسية، لأن الطفل ينغمس في اللعب ويهمل واجباته المدرسية، كما ساهمت أيضا هذه الأجهزة في تفكك العلاقات الإجتماعية للطفل وعدم رغبته في زيارة الأقارب حيث يفضل البقاء في المنزل على الكمبيوتر وعدم الخروج.
بالإضافة إلى الأضرار الجسدية المتعلقة بإصابة الطفل بالخمول وآلام في الظهر والرقبة والعينين نتيجة لجلوسه لفترات طويلة على هذه الأجهزة.
تأثير استخدام الأجهزة الإلكترونية على الأطفال
- تأثر بشكل سلبي على الذاكرة على المدى الطويل.
- استخدام الأجهزة اللوحية باستمرار تساهم في انطواء الطفل على نفسه وشعوره بالكآبة كما يصبح مدمنا عليها.
- إن جلوس الطفل أمام الحاسوب لساعات طويلة، يؤدي إلى إجهاد الدماغ و يجعل بعض وظائفه خاملة.
- الإستعمال المتزايد للتكنولوجيا بشتى أنواعها يزيد من صفات الإنعزالية والتوحد، وقلة التواصل الإجتماعي مع الناس.
- تتسبب الأجهزة التكنولوجية الحديثة بأمراض عديدة وخطيرة، كالسرطان، والأورام الدماغية، والإجهاد العصبي والتعب، والصداع، وغيرها من الأمراض الفتاكة.
- تشكل الأجهزة الذكية خطراً على بعض أعضاء الجسم مثل البشرة والمخ والكلى والأعضاء التناسلية، وأكثرها تعرضاً للخطر هي العين.
- حدوث مشاكل واضطرابات في النوم لدى الطفل، فضلاً عن تحوله إلى شخص عنيف وعصبي.
- الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا، قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية، وقلة الخروج مع الأصدقاء و التواصل الإجتماعي.
- يؤدي الإستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية لحدوث مشاكل العين عند الأطفال مثل إجهاد العين وجفافها، إذ إن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمنع إفراز الميلاتونين، وهو هرمون مهم يحفز على النوم. هذا يؤدي إلى ضعف النوم عند الأطفال.
كيفية الحد من تأثير الأجهزة الالكترونية على الأطفال
 |
| كيف نتجنب مخاطر الاجهزة الالكترونية؟ |
الأباء والأمهات هم القدوة الأولى لأطفالهم وهم من يملكون القدرة على تغيير أفعال الاطفال. وهم المسؤولون أيضًا عن إشراك أبنائهم في النشاطات الاجتماعية والرياضية التي تساعد في تنمية مهارات التواصل الإجتماعي، وتعزز مهاراتهم اللاّزمة لنموهم بشكل جيد.
ومن هنا يجب على الآباء إتخاد بعض التدابير والقواعد لحماية أطفالهم من التاثير السلبي الذي تحدثه هذه الأجهزة. لدى إليك طرق الوقاية من اضرار الاجهزة الذكية على الأطفال:
- تقليل استخدام الطفل للأجهزة الذكية بشكل تدريجي.
- ضرورة التحكم في عدد ساعات تعرض الأطفال للأجهزة، وذلك بتحديد وقت جلوس الأطفال أمام الأجهزة اللوحية.
- تعرض الأطفال للشاشات لمدة طويلة في سن مبكرة يسبب فقدان التركيز والانتباه والتواصل لدى الطفل.
- إيجاد بدائل لهذه الأجهزة حتى يتمكن الطفل من إخراج طاقتة والإستمتاع بوقته، ويكون ذلك عبر اللعب مع الطفل وتوفير بعض الأدوات التي يمكن أن يستخدمها لملئ وقت فراغه.
- يمكن أيضًا تخصيص وقت للرياضة فهي مهمة لصحة الطفل وتساعده على إخراج طاقته بطريقة صحية.
- يمكن وضع كلمة مرور للأجهزة، أو حرمانه من إستخدامها إذا لم يلتزم بالوقت المحدد.
موضوع الأجهزة الذكية وآثارها السلبية على الطفل لن ينتهي أبداً، لأننا أصبحنا نعيش في عالم مليئ بالتكنلوجيا وكل يوم يظهر نوع جديد منها، لدى يجب على الآباء و الأمهات بذل مزيد من الجهد و التحكم والإشراف على التطبيقات التي يقوم أطفالهم بتنزيلها على أجهزتهم الإلكترونية.
وفي الأخير، نأمل أن يساعدك هذا الدليل على الحد من تأثير استخدام الأجهزة الذكية على أطفالك.
تعليقات
إرسال تعليق